من أهم ما يتجلى فيه الجمال ويحمل الثقافة الجمالية في ذاته الفن والأدب، وذلك ما يجعل رسالته جمالية، وتعمل على تحقيق غاياتها بالتسلح بقيم الجمال؛ عبارة، وصورة، وموقفا وحالا.
أي دور للتربية الموسيقية في التنمية البشرية؟ محمد الصيفي
- يواجه الأفراد، خاصة الشباب، ازدواجية في الهوية، حيث يتأرجحون بين التمسك بالثقافة الأصلية والانجذاب نحو الثقافة الغربية أو العالمية.
- تؤثر الثقافة في تشكيل الشخصية، حيث تحدد القيم الاجتماعية ما هو مقبول وما هو مرفوض في سلوك الأفراد.
- أدى هذا التحول إلى تحديات في التفاعل الاجتماعي، حيث أصبح الأفراد أكثر انعزالًا وأقل اهتمامًا بالقيم الجماعية التقليدية.
تؤثر الثقافة على الشخصية بشكل مباشر من خلال تحديد القيم، والمعايير، والسلوكيات المقبولة في المجتمع. ومن خلال التنشئة الاجتماعية، يتم نقل هذه القيم إلى الأفراد منذ الطفولة، مما يشكل شخصياتهم ويحدد تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم.
ويمكن صياغة هذه الإشكالية في التساؤلات الآتية: كيف يمكن للعناصر غير المادية للثقافة أن تغير السلوك المادي للأفراد والجماعات؟ وما هي الأسس التي تستند عليها الثقافة الجمالية؟ وما هي مظاهر تنمية السلوك المؤسَّسَة على قيم الثقافة الجمالية؟ وكيف يجسد الإبداع ما هو قيمي من خلال ما هو جمالي؟ وإلى أي مدى يمكن القول نور إن الاهتمام بالثقافة غير المادية فعل منتج حضاريا، ويتطلب العناية والاهتمام.
يعتبر تحليل السلوك الثقافي أحد المفاهيم الأساسية في فهم العقل والتفاعل في المجتمعات المتعددة الثقافات. يتمثل تحليل السلوك الثقافي في دراسة وتفسير الأنماط والتصرفات التي تميز ثقافة معينة وكيف يؤثر ذلك على سلوك الأفراد والمجتمعات.
وتدل البحوث التربوية والأنثروبولوجية على أن طابع الشخصية ذو علاقة وثيقة بنمط الثقافة الذي تخضع له الشخصية، أي إن الشخصية مرآة تعكس بصدق صورة الثقافة أو كما يقول (دوسن وجتيز) أن الشخصية ممثلة للثقافة التي نشأت فيها.
- تؤثر العادات والتقاليد الثقافية على نظرة الأفراد لأنفسهم ومكانتهم داخل المجتمع.
تحديد السلوك: تحدد نور الثقافة الأنماط السلوكية المتوقعة من الأفراد في مختلف المراحل العمرية، وتؤثر على كيفية تفاعلهم مع الآخرين ومع بيئتهم.
من خلال الاستمرار في استخدام الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
أَلَا يَا طَائِرَ الْفِرْدَوْسِ إِنَّ الشِّعْرَ وِجْدَانُ
- ساهم الاقتصاد الحديث في تعزيز ثقافة الفردية والاستقلالية، حيث أصبحت الشخصية تميل إلى تحقيق الذات والبحث عن الفرص بدلاً من الاعتماد على القيم الجماعية التقليدية.